كلمة البروفسور رفعت عبيد


أيها السيدات والسادة،
السانتور شوكت مسلماني،
الدكتورة بهية ابو حمد،
الحضور الكريم..
   اسمحوا لي أن انتهز هذه الفرصة، على غير استعداد، لأكرّم زميلاً شاعراً قديراً يستحق كل التقدير.
   كم تغمرني السعادة أن اشارك معكم في هذه الأمسية، وأعترف على غير استعداد.
   أشكر أولاً الدكتورة بهيّة ابو حمد، التي أتاحت لي هذه الفرصة، وأقف أمامكم، كما ذكر الأديب شوقي مسلماني، وأحد الشعراء في هذه الأمسية، شاهد عيان عما أنجزه شاعرنا "بعيني".
   كنت في أوائل الثمانينات من القرن الماضي، بعد وصولي الى أستراليا، والى جامعة سيدني بالتحديد، أحد مؤسسي لجنة احياء التراث العربي، ومن أولى الأوائل والموضوعات والمهمات التي قمت بها، انني توليت إنجاز "كيريكيلوم ـ منهاج تعليمي" لإدخال اللغة العربية في أستراليا، هذا كان في أوائل الثمانينات، ولهذا أقف أمامكم شاهداً: كنا حريصين في لجنة اختيار التراث العربي، وكنا سعداء جداً بما أتحفنا به شربل بعيني في ذلك الوقت.
   أكرر الآن تأكيدي، كرئيس لجنة وقف المناهج العربية، وكل الامتحانات العربية في أستراليا، خلال العقدين الأخيرين، إن لم يكن أطول من ذلك، على اننا حرصنا أن نستخدم، او نستعمل، أو ندخل شعر شربل بعيني في مواضيع المناهج العربية، مع باقة كبيرة من شعرائنا العرب الأجلاء: نزار قباني، دريد لحام، جبران خليا جبران والكثيرين من الشعراء الأجلاء.
   هنيئاً يا شربل بعيدك الذهبي، وأتمنى لك من كل قلبي عمراً طويلاً، وانجازاً كثيراً في السنوات الخمسين القادمة.. وشكراً.
**